علاج الهالات السوداء تحت العين طبيا بالأدوية والجراحة

رغم أن الهالات السوداء تحت العين تزيد مع تقدم السن، إلا أنها من الممكن أن تحدث في أي عمر، كما أنها تحدث عند النساء والرجال أيضاً، وعندما تفشل التدابير الوقائية من حدوث الهالات السوداء في منعها، فهناك بعض الطرق الطبية التي يمكن اللجوء إليها للعلاج، وفي هذا المقال، نتعرف عزيزتي القارئة على كيفية علاج الهالات السوداء تحت العين طبيا بالطرق المختلفة.

علاج الهالات السوداء تحت العين طبيا بالأدوية

يمكن تخفيف الهالات السوداء المرتبطة بـ حمى القش عن طريق تناول أدوية الحساسية، إن الهالات الداكنة التي تحدث من الحساسية تكون نتيجة احتقان الأنف، ويمكن العلاج باستخدام بخاخات الأنف التي تحسن من أعراض الحساسية، أو رشاشات المياة المالحة وشطف الأنف، والتي تساعد على إزالة حبوب اللقاح المحبوسة في الجيوب الأنفية، مما يحسن من أعراض الحساسية، وبالتالي من الهالات السوداء تحت العين.

علاج الهالات السوداء بالليزر ومستحضرات التجميل

إذا كانت الهالات السوداء دائمة وشديدة، يمكن اللجوء إلى الطبيب لمناقشة العلاج بالليزر، يستخدم الأطباء الليزر لإزالة لون الهالات السوداء على مدار ثلاث إلى خمس جلسات علاجية، وهناك حل آخر هو حشو حمض الهيالورونيك، مما يساعد في حالة إذا كان هناك فراغ تحت العينين، يمكن استخدام كونسيلر أصفر اللون لإخفاء الهالات السوداء التي تميل للأزرق، وكونسيلر خوخي اللون لإخفاء الهالات البنية، تعتبر هذه الطريقة حل سريع ومؤقت ولكنها ليست علاج.

العلاج بجراحة رأب الجفون

إن الشيخوخة يمكن أن تسبب تمدد الجفون، حيث أن العضلات الداعمة تفقد قوتها، ويمكن للدهون الزائدة أن تهاجر إما فوق أو تحت الجفون، ما يؤدي لظهور الهالات السوداء المصحوبة بانتفاخ تحت العينين، كما يتدلى الجفن الأعلى والحاجبين، وتقوم عملية رأب الجفن على إزالة الدهون الزائدة تحت التخدير، مما يؤدي إلى مظهر أكثر راحة، من الممكن أن تدوم نتيجة هذه العملية عند البعض مدى الحياة، وقد يتراجع الجفن ثانية عند آخرين.

علاج الهالات السوداء بالطرق الأخرى

يمكن لطبيب الأمراض الجلدية وصف كريم مهدئ للمساعدة في التخلص من الهالات السوداء تحت العين، حيث تحتوي هذه الكريمات على فيتامين E، وفيتامين K، قد تفكري في البحث عن إجراء طبي آخر مثل حقن الكولاجين، أو التقشير الكيميائي، أو حشو الجلد وإعادة تسويته بالليزر، ومع ذلك يحذر الأطباء من هذه الطرق في العلاج، حيث أن نتيجتها ليست مضمونة.