صحة وجمال

أطعمة تحارب كوفيد والإنفلونزا

أطعمة تحارب كوفيد والإنفلونزا

لا يختلف إثنان على أن الغذاء الصحي والسليم، هو أحد الركائز الأساسية التي يعتمدها عليها علاج أية مشاكل صحية أو أمراض يمكن أن تلم بنا.

وحالياً، يشهد العالم أزمة تفشي متحور أوميكرون السريعة، في ظل تزايد أعداد الإصابات بأحد أكثر أمراض الشتاء شيوعاً، ألا وهو نزلات البرد التي تتشابه أعراضه بشكل كبير مع أعراض متحور أوميكرون من فيروس كورونا المستجد، وكذلك الإنفلونزا الموسمية.

لذا يشجع الأطباء وخبراء الصحة على تناول أطعمة معينة، وتجنب أطعمة أخرى، لمواجهة خطر هجوم الفيروسات المسببة للأمراض وعلى رأسها فيروس كورونا الجديد.

ما هي الأطعمة التي تحارب كورونا

قال أبقراط، الطبيب والفيلسوف اليوناني المعروف وصاحب لقب أبو الطب الحديث، مقولته الشهيرة: “ليكن الطعام دواءك، ودواؤك طعامك”. وهي مقولة ما زالت تصح حتى يومنا هذا، بعدما اعتمدتها دراسات وأبحاث عدة حول فعالية الغذاء في التخلص من الأمراض ومكافحتها.

وأشار موقع “شوبينج” نقلاً عن موقع صحيفة Times of India إلى أن الطعام الجيد هو أفضل السبل لتقوية مناعة الجسم ضد الفيروسات والجراثيم المسببة للأمراض.

والطعام الجيد ينبغي أن يحتوي على كافة العناصر الغذائية التي تحارب مسببات الأمراض، ومنها مرض كوفيد-19 الذي يقف وراء جائحة كورونا الحالية.

وبحسب الخبراء، فإن التغذية الجيدة تعزز قدرة الجسم على الصمود ضد هذا الهجوم الفيروسي، فيما أن تناول الطعام غير الصحي وغير السليم يمكن أن يؤدي إلى سوء التغذية، وبالتالي ضعف الجسم وزيادة تعرضه للعدوى الفيروسية.

ومن الأطعمة التي تحارب فيروس كورونا الحمضيات الغنية بفيتامين سي، ومنها البرتقال والجريب فروت واليوسفي والليمون، والفلفل الأحمر، والبروكلي، والزنجبيل، والثوم، والزبادي، واللوز، والشاي الأخضر إضافة إلى الكركم.

أطعمة تساعد على التعافي من كورونا

يأتي البروتين في مقدمة هذه الأطعمة، كونه يساعد على تعويض العناصر الغذائية المفقودة في الجسم.

ويعد البروتين من أبرز العناصر الأساسية في الجسم، ووفقاً ل “هارفارد هيلث” فإن البروتين يأتي في طليعة المواد المغذية للجسم، كونه يمنح اللبنات الأساسية للحياة ويساعد الجسم على إصلاح الخلايا وصنع خلايا جديدة.

وأي نقص في نسبة البروتين في الغذاء، ينعكس بشكل سلبي على وظيفة الجهاز المناعي الضرورية لدرء مخاطر فيروس كورونا كونه يؤثر على كمية الغلوبولين المناعي الوظيفي والأنسجة اللمفاوية المرتبطة بالأمعاء.

ولا يؤدي نقص البروتين لزيادة خطر العدوى الفيروسية المسببة لمرض كوفيد-19، بل أنه يجعل الجسم عرضة للعديد من الإلتهابات الفيروسية الأخرى ومنها الإنفلونزا. ويمكن أن يصاب العديد من الأشخاص خلال هذا الفصل بفيروس كورونا والإنفلونزا في نفس الوقت. لذا ينصح الخبراء بضرورة تفعيل دور المناعة عن طريق تناول الأطعمة الغنية بالبروتين لمواجهة هجمات الفيروسات على اختلافها.

ما هي الكمية اللازمة من البروتين يوميًا

لا بد من التذكير بأن البروتينات هي جسيمات كبيرة ومعقدة تتكون من أحماض أمينية، تلعب دورًا مهمًا في العديد من وظائف الجسم، كما تعد مهمة في تكوين وتنظيم أنسجة وأعضاء الجسم المختلفة.

تتكون البروتينات من عدد كبير من الأحماض الامينية التي تتصل مع بعضها البعض في سلاسل، حيث يوجد 20 نوع حمض أميني مختلف يتم دمج المئات أو الالاف منها لتكوين البروتين.

وتأتي البروتينات من مصدرين أساسيين: الحيواني والمتمثل في لحوم الأبقار والدجاج والسمك، والبيض، والأجبان، والألبان؛ والنباتي المتمثل في البقوليات والمكسرات والخضروات الورقية الداكنة.

يستلزم تناول 0.8 جرام من البروتين لكل كيلوجرام من وزن الجسم، ولكن يجب أن يحصل أن مرضى كوفيد-19 على كميات أعلى من البروتين لضمان تعافيهم من المرض. وبما أن كمية البروتين المثالية تعتمد على عوامل مختلفة مثل العمر، والحالة الطبية، وجنس المريض، فإن الطبيب أو إختصاصي التغذية هو الأجدر والأنسب لتحديد كمية البروتين الواجب تناولها يومياً لكل شخص.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى