
مع د. حمّام جاويش – استشاري النساء والتوليد والعقم
تُعد هرمونات الأنوثة أساس صحة المرأة في كل مراحل حياتها؛ فهي المسؤولة عن انتظام الدورة الشهرية، التبويض، الخصوبة، والحمل، بالإضافة إلى تأثيرها المباشر على البشرة، الوزن، والمزاج. وعند حدوث أي اضطراب في هذه الهرمونات تظهر مجموعة من الأعراض التي قد تؤثر على الحياة اليومية للمرأة.
يقدّم د. حمّام جاويش – استشاري النساء والتوليد والعقم رعاية متخصصة لتشخيص وعلاج اضطرابات الهرمونات باستخدام أحدث وسائل الفحص والتحاليل، مع وضع خطط علاج دقيقة تناسب كل حالة على حدة.
ما هي هرمونات الأنوثة؟
أهم هرمونات الأنوثة هي:
• الإستروجين
• البروجستيرون
• الـ FSH و LH (هرمونات الغدة النخامية المسؤولة عن التبويض)
وأي خلل في توازن هذه الهرمونات يؤدي لاضطراب واضح في وظائف الجسم الأنثوي.
أعراض اضطراب هرمونات الأنوثة
قد تظهر الأعراض كالتالي:
• عدم انتظام الدورة الشهرية
• غزارة أو قلة دم الدورة
• تأخر الحمل
• زيادة في الوزن أو صعوبة خسارته
• حب الشباب وتساقط الشعر
• آلام شديدة أثناء الدورة
• تغيرات في المزاج أو العصبية
• جفاف في المهبل أو فقدان الرغبة
• ظهور شعر زائد بالجسم
ظهور أكثر من عرض من دول يستدعي زيارة متخصص لتقييم الحالة.
أسباب اضطراب الهرمونات
يوضح د. حمّام جاويش أن الأسباب قد تشمل:
• تكيس المبايض (PCOS)
• اضطرابات الغدة الدرقية
• ارتفاع هرمون الحليب (البرولاكتين)
• زيادة الوزن أو النحافة الشديدة
• الضغوط النفسية
• نقص الفيتامينات
• اضطرابات التبويض
• استخدام بعض الأدوية بدون إشراف طبي
كيف يشخص د. حمّام جاويش اضطراب الهرمونات؟
تشخيص الهرمونات يحتاج دقة ودمج بين:
• التاريخ المرضي والأعراض
• سونار على المبايض والرحم
• تحاليل هرمونات كاملة في أيام معينة من الدورة
• تقييم التبويض ونشاط المبايض
• فحص الغدة الدرقية والبرولاكتين
كل دا يساعد في تحديد سبب الاضطراب ووضع خطة علاج مناسبة.
طرق العلاج مع د. حمّام جاويش
العلاج يختلف حسب الحالة، لكنه قد يشمل:
• تنظيم هرمونات الأنوثة حسب الخلل
• علاج تكيس المبايض
• علاج الغدة الدرقية إن وجد خلل
• خفض هرمون الحليب
• تنظيم التبويض في حالات تأخر الحمل
• أدوية لتحسين الدورة
• نصائح غذائية لتحسين الهرمونات
• إدارة الوزن وتعديل نمط الحياة
الهدف الأساسي هو إعادة التوازن الهرموني وتحسين خصوبة المرأة وصحتها العامة.
نصيحة د. حمّام جاويش
“اضطراب الهرمونات لا يُعالج عشوائيًا. التشخيص الصحيح هو الأساس، والعلاج يختلف من سيدة لأخرى، لذلك المتابعة الطبية هي الحل الآمن والصحيح.



