أسلوب التخويف والكذب على الأطفال شائع بين الآباء، لجعلهم يطيعون أوامرهم ويسمعون كلامهم وينفّذون أمراً ما، مثل النوم. غالباً ما يكون التخويف عن طريق سرد قصة مخيفة على الطفل، حيث يعتقد الوالدان أن الطفل أصبح مطيعاً لهما نتيجة تأثره بتلك القصة، لكنه سيشعر بالقلق ولن يكون قادراً على التعايش مع الأمور بالطريقة الطبيعية. حيث يخبرك الآباء والمتخصصون عن أهم الأضرار التي يسببها الخوف.
1 – يعاني الطفل من مشاكل عصبية
والتي هي التوتر، والقلق، وعدم الارتياح في النوم، وتعرّض الطفل للأحلام المزعجة في نومه نتيجة التخويف عن طريق قراءة قصة، فبدل أن يذهب إلى النوم مع قصة من الواقع الجميل وكلمات المحبة، تجد أنه يتظاهر بالنوم فقط لإيقاف والديه عن تخويفه، ويتحوّل ذلك إلى قلق دائم وأحلام مزعجة.
2 – يفقد قدرته على اتخاذ القرار
يجب افتراض أنه لا يمتلك الثقة الكافية بنفسه، والخوف في هذه الحالة، يسبب عدم استقرار ذهنه وعدم قدرته على ترتيب الأمور بعضها مع بعض. ما يجعله لا يريد اتخاذ أي قرار قد يتسبّب بمشاكل أخرى له، فيحاول تجنّب ذلك بشكل نهائي. إذا طلب مثلاً أصدقاؤه في المدرسة منه الترتيب لنشاط معين أو رحلة، نجد أن هذا الطفل غير قادر حتى على التفكير في إيجاد حلول أو أخذ قرارات تناسب الأمر.
3 – يفقد التركيز في المدرسة
وذلك بسبب قلة ساعات النوم التي على الطفل أن يحصل عليها بالمعدل الطبيعي، لينال قدرة تركيز عالية في المدرسة. في حال عدم حصوله على تلك الساعات فإنه لا يتمكّن من التركيز في المدرسة مما يؤثر وبشكل مباشر على تحصيله العلمي. يظن الأهل أن ذلك بسبب قلة اهتمام الطفل بالمدرسة والواجبات فيكون هو الملام بالدرجة الأولى، ويستبعد الأهل فكرة أن التخويف هو السبب في ذلك التقصير الدراسي والتركيز داخل الغرفة الصفية.
4 – يعاني من مشاكل جسدية
وهنا نقصد وبشكل مباشر التبول اللاإرادي، فالتخويف قد يصل بالطفل إلى نوبات من الهلع، ليتحوّل إلى حالة مرضية صعبة العلاج والسيطرة. فيفقد جسمه القدرة على احتباس البول ويتحوّل إلى تبول لا إرادي. كما أن الطفل الذي يتعرّض للتخويف، يمشي وهو يلتفت حوله، معتقداً أن هناك شخصاً ما يتبع خطواته ويحاول إلحاق الأذى به.
5 – الذكريات السيئة تملأ دماغه
فهو عندما يكبر ويعلم أنها مجرد كذبة أو طريقة من الأهل للحصول على ما يتمنّونه منه، سينزعج من تلك الذكرى السيئة. عندما يحاول الوالدان المزاح وتذكير هذا الطفل لاحقاً بقولهم مثلاً: هل تتذكر كيف كنا نقوم بتخويفك، فقط كي تنام في الوقت المحدّد…، نرى أن ذلك لا يعجبه فهي ذكرى سيئة لا يرغب بسماعها وتذكّرها.
6 – يفقد ثقته بوالديه
يصبح الطفل دائم التفكير قبل أن يصدّق أي شيء يقوله والداه أو بأي طريقة يشعر أنها تخيفه. حتى وإن تجاوز تلك المرحلة، فهو لا يزال يعتقد أن هناك فراغا كبيراً داخله لا يستطيع أن يملأه بالثقة بوالديه نتيجة تخويفهم له سابقاً.
7 – يتعرّض للتنمر
وذلك بسبب ضعف شخصيته التي هي نتيجة تخويف الوالدين له، ما يجعل ذلك واضحاً بالنسبة للأطفال الآخرين، فيقومون باستغلال الأمر والتنمّر عليه بشكل أو بآخر، ما يسبب المشاكل لاحقاً كالضرب، والتحّرش، والتنمّر المستمر.
ملاحظة من «موقع شوبينج»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب