أهم الأمراض النسائية وعلاجها مع دكتور: حمام جاويش
أهم الأمراض النسائية وعلاجها مع دكتور: حمام جاويش
الأمراض النسائية
تعاني النساء من العديد من الأمراض بشكل كبير من غيرها، ومعظم تلك الأمراض يتطلب العلاج الفوري تجنباً لحدوث أي مضاعفات في المستقبل قد تؤثر سلباً على الفتاة وعلى حياتها، ويلاحظ بأن الفتاة تصبح معرضة للإصابة بالأمراض النسائية بعد البلوغ ذلك أن الرحم يصبح نشيطاً وتزداد المشاكل التي تكون مصاحبة لنزول دم الدورة الشهرية والتي تؤثر على ذلك، وسنعرض في هذا المقال الأمراض النسائية الأكثر حدوثاً إضافة إلى الأمراض التي تصيب النساء أكثر من الرجال.
أهم الأمراض النسائية وعلاجها
أولاً: اضطرابات الدورة الشهرية تحدث تلك الاضطرابات بالعديد من الأشكال والتي من أهمها عدم انتظام موعد الدورة الشهرية، أو عسر الطمث والذي يعني الشعور بالآلام الشديدة في فترة الدورة الشهرية. معظم الآلام التي تكون مصاحبة للدورة الشهرية تكون طبيعية.
إذا كانت تلك الآلام قد حدثت بشكل غير مسبوق أو بشدة قوية، فإن ذلك يستلزم زيارة الطبيب فوراً ذلك أنه قد يدل على الإصابة بأمراض أخرى والتي من أهمها التهاب بطانة الرحم. معظم حالات عسر الطمث يتم علاجها عن طريق وصف المسكنات المناسبة والتي تؤخذ قبل موعد الدورة بيوم أو يومان.
إن اضطرابات موعد الدورة الشهرية يتم حلها عن طريق وصف العلاج الذي يؤخذ لمدة ثلاثة أشهر في أغلب الأحيان.
ثانياً: متلازمة تكيس المبايض
تصيب هذه المتلازمة غالباً النساء اللواتي يعانين من السمنة وزيادة الوزن منذ الطفولة. تحدث هذه المتلازمة نتيجة اضطرابات الغدد الصماء في جسم المرأة.
تؤثر على القدرة على الإنجاب بنسبة جيدة، كما أنها تسبب اضطرابات في موعد الدورة الشهرية. يصاحب حدوثها انقطاع في الطمث، وظهور حب الشباب، إضافة إلى العقم نتيجة ضعف الإباضة الناتج عن حدوث ذلك.
يكون العلاج اعتمادً على بعض الأدوية والحمية الغذائية، ويجب علاج ذلك فوراً تجنب لحدوث مضاعفات خطيرة على الرحم.
ثالثاً: عدوى الأمراض النسائية
تحدث هذه العدوى نتيجة البكتيريا والفطريات والكائنات الحية التي غالباً ما تنتقل للنساء عن طريق البدين.
يجب اتخاذ الإجراءات الوقائية في هذه الحالة والتي تتمثل من خلال ضرورة الحفاظ على نظافة اليدين والجسد بشكل مستمر.
تدل إصابة النساء بهذه الأمراض في المراحل المبكرة من العمر على وجود بعض الأمراض مثل مرض السكري، لذلك فإنه يجب الانتباه وعدم إهمال ذلك خاصة في حالات تكرار الإصابة. معظم حالات العدوى يتم علاجها عن طريق المضادات الحيوية المناسبة.