هل لاحظت رفرفة أو اثنتين في بطنك مؤخراً، اعلمي أنها ليست بالضرورة أن تكون ركلات طفلك. بسبب هرمونات الحمل وتضخم الرحم، فقد تشعرين بالانتفاخ والإمساك وعدم الارتياح بشكل عام. يمكن أن يؤدي الإمساك أيضاً إلى الإصابة بالبواسير، وهو أحد الآثار الجانبية الشائعة للحمل. إليك كيفية إدارة ومنع الإمساك حسب رأي الأطباء والاختصاصيين.
أسباب الإمساك أثناء الحمل
1 – تعاني النساء الحوامل من الإمساك بسبب ارتفاع مستويات هرمون البروجسترون؛ حيث يتسبب في استرخاء العضلات الموجودة في جدار الأمعاء
2 – بالإضافة إلى ذلك، مع تقدم الحمل، يتضخم رحمك ويضغط على أمعائك، ما قد يبطئ من قدرتك على التفريغ.
3 – قد يكون السبب الآخر هو الحديد الموجود في فيتامين ما قبل الولادة، أو مكمل الحديد الذي قد تتناولينه بسبب فقر الدم.
4 – قد يكون الإقلاع عن الكافيين، الذي يحافظ على حركة الأمعاء بشكل طبيعي، سبباً آخر للإمساك.
قد يكون السبب الآخر هو الحديد الموجود في فيتامين ما قبل الولادة
يمكن أن يظهر الإمساك في حوالي الشهر الثاني أو الثالث، وقد يستمر حتى الولادة.
يزيد الحمل من تلقاء نفسه من خطر الإصابة بتورم الأوردة حول المستقيم، حتى أنه إذا كان البراز غير مريح في المرور، وكنتِ تجهدين نفسك للقيام بذلك، فقد يؤدي ذلك إلى تفاقم حالة البواسير، وهذا أمر خطير؛ لأنه يمكن أن يستمر معك مدى الحياة، يمكنك منع حدوث بواسير الحمل عن طريق التحكم في الإمساك باستخدام النصائح الواردة أدناه.
علاج الإمساك أثناء الحمل والوقاية منه
تناولي الأطعمة الغنية بالألياف
إذا كان الإمساك هو مشكلتك، فهناك عدة طرق للحصول على الأشياء، والمضي قدماً. فيما يلي بعض النصائح:
1 – اشربي الكثير من السوائل، وخاصة الماء وعصير القراصيا أو عصائر الفاكهة الأخرى.
2 – تناولي الأطعمة الغنية بالألياف، مثل الفاكهة والخضروات والبقوليات والخبز المصنوع من الحبوب الكاملة وحبوب النخالة، بحيث لا تقل الكمية عن 25 جراماً كل يوم.
3 – امشِي أو مارسي تمريناً آمناً آخر كل يوم، سيساعد المشي البسيط حول المبنى على تحريك أمعائك.
4 – حاولي تناول وجبات أصغر بشكل متكرر.
5 – اسألي طبيبك عن بعض المسهلات، التي تضيف الألياف والماء إلى جهازك الهضمي، أو ملينات البراز.
ملاحظة: وعليكي مراعاة استشارة طبيب متخصص.
