صحة وجمال

هل رجيم حرق الدهون بالدهون فعال؟

هل رجيم حرق الدهون بالدهون فعال؟

يعاني كثير من الناس من مُشكلة تراكم الدهون في كل الجسم أو مناطق معينة بالجسم وخاصة في منطقتي البطن والأرداف، وترجع هذه التراكمات إلى العديد من العوامل، منها: اتباع نظام غذائي غير صحي، وقلة الحركة. وقد تؤدي هذه الدهون المتراكمة إلى الإصابة بالعديد من الأمراض الخطيرة، كأمراض القلب، والسكري، ولكن بالإمكان تلاشي مثل هذه المشاكل والقضاء عليها بطرق عديدة.

ما هي أهمية الدهون لأجسامنا؟

•الدهون يمكن أن تساعدنا في الحفاظ على وزننا

•الدهون ليست شيئاً سيئاَ نتجنبه.

•الدهون ضرورية للنمو الطبيعي والتنمية.

•توفر الدهون الغذائية أيضاَ الطاقة، وتحمي أعضاءنا، وتحافظ على أغشية الخلايا، وتساعد الجسم على امتصاص ومعالجة العناصر الغذائية.

•يوصى أن تأتي ثلث السعرات الحرارية في أي نظام غذائي لفقدان الوزن من الدهون الغذائية.

ما هي الدهون التي نحتاجها؟

•ليست جميع الأطعمة الدهنية متساوية في الفائدة؛ البيتزا والبطاطا المقلية والهمبرجر يمكن أن تسهم في زيادة الوزن وتدهور الصحة

•الدهون المشبعة هي التي ترفع من معدلات الكوليسترول السيء في الجسم وليست الدهون “غير المُشبعة”

•إذا كنت ترغب في إنقاص وزنك، يجب أن تأتي معظم الدهون التي تأكلها من مصادر غير مشبعة

أكلات تساعد على حرق الدهون

•الأسماك والبذور والمكسرات والخضروات الورقية وزيت الزيتون والأفوكادو

•الدهون غير المشبعة تساعد في تقليل الكولسترول الضار من الشرايين وتعزيز صحة القلب

•الدهون غير المشبعة يمكن أن تساعدك على حرق الدهون دون خفض معدلات السعرات الحرارية.

هل تستطيع الدهون أن تحرق الدهون؟

يحتاج الجسم ثلاثة أنواع أساسية من الطعام؛ تسمى المغذيات الكبيرة للطاقة وهي الكربوهيدرات والبروتينات والدهون.

•جرام واحد من الدهون يعطي أكثر من ضعف طاقة جرام من الكربوهيدرات أو البروتينات.

•عندما لا يكون لديك أي دهون في نظامك الغذائي، فإنك لا تملك الوقود اللازم لحرق السعرات الحرارية، فالجسم يتطلب الطاقة للحفاظ على عملية التمثيل الغذائي بشكل صحيح

•وجدت دراسة نُشرت عام 2007 في المجلة الأمريكية للتغذية الإكلينيكية أن استهلاك الأحماض الدهنية يمكن أن يُعزِز من صحة عملية التمثيل الغذائي.

•وفق باحثين في كلية الطب بجامعة سانت لويس في واشنطن؛ الدهون “القديمة” المخزنة في الجسم حول البطن، والفخذين، أو الأرداف، لا يمكن أن تُحرق بكفاءة دون دهون “جديدة” للمساعدة في العملية

•الدهون الغذائية تساعد على تحطيم الدهون الموجودة من خلال تفعيل مسارات ألفا وحرق الدهون من خلال الكبد

الدهون تُبقيك شبعًا

•الدهون ليست أسهل المواد الغذائية في الهضم، لذلك تبقى في الجهاز الهضمي لمدة أطول من العديد من المواد الغذائية الأخرى؛ وهذا يعني أنك ستشعر بالشبع لفترة أطول.

•الوجبات الغذائية المحتوية على كميات كبيرة من الأحماض الدهنية “أوميغا 3” تخلق شعور بالشبع أكثر من وجبات الطعام المحتوية مستويات منخفضة من الدهون (سواء بعد الأكل مباشرة أو بعد ساعتين من العشاء) وفقاً لدراسة أُجريت عام 2008 من جامعة نافارا في بامبلونا، بإسبانيا.

•الذين يستهلكون مستويات معتدلة من الدهون هم أكثر عرضة للالتزام بالنظام الغذائي من الذين يستهلكون مستويات منخفضة من الدهون.

•النتيجة فقدان وزن أكثر بالتأكيد.

الدهون تجعلك سعيداً

•يقول الجميع أن اتباع نظام غذائي شيء صعب جداً؛ فتناول الأطعمة اللذيذة يجعلك سعيداً، ولهذا تسارع بتناول الطعام في غير وقته وتُفسد النظام الغذائي الخاص بك.

•على عكس الشائع فإنه يمكننا تذوق الدهون وليس فقط الملح والسكر وغيرها من الأشياء الجيدة في الغذاء

•أظهرت الأبحاث الأخيرة من جامعة بوردو أن براعم الذوق لدينا يمكنها الكشف عن الدهون في الغذاء

•وفقاً للدراسة، قد تكون الدهون لها طعم أساسي مختلف تماماً عما كنا نعتبره منذ فترة طويلة من أن التذوق يكون فقط لهذه الأنواع الأربعة: الحلو والمالح والحامض والمر.

•ومن جانب آخر، فالأحماض الدهنية أوميغا 3 يمكن أن ترفع مستويات السيروتونين في المخ، مما يساعد على تحسين المزاج، وزيادة الحافز للعمل.

الدهون تبني العضلات

•وفق راشيل كوسغروف: “إن تناول الدهون الجيدة جنباً إلى جنب مع برنامج ممارسة فعالة يمكن أن يزيد من العضلات”.

•في دراسة نُشرت عام 2011 في مجلة العلوم الإكلينيكية. فحص الباحثون آثار ثمانية أسابيع من مكملات بوفا “PUFA”  لدى البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و 45 ووجدوا أن الدهون تزيد من تركيز البروتين وحجم الخلايا العضلية في الجسم.

•وجدت الدراسات السابقة أن الأحماض الدهنية أوميغا 3 تحفز تصنيع البروتين العضلي في كبار السن أيضاً.

ماذا تأكل وماذا تترك من أنواع الدهون؟

الأحماض الدهنية غير المشبعة

•تتكون من الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة (موفاس) والأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة (بوفاس) فهي مهمة للصحة.

•موفاس موجودة في الزيوت النباتية والمكسرات والبذور والزيتون والأفوكادو

•بوفاس موجودة في الزيوت النباتية والأسماك والمأكولات البحرية. تناول هذه الأنواع هو الأفضل.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى