ان أكثر المشاكل التي تواجه الأم مشكلة قلة نوم الرضيع، وخاصة إذا كان يستمر بالبكاء المؤلم وهي لا تعرف كيف تتصرف معه، مع علمها أن الأدوية تعطَى بحذر للرضع في بداية حياتهم، ويكون الأرق والبكاء الليلي لأسباب كثيرة وأهمها المغص والانتفاخ وتكاثر الغازات لدى الرضيع، ولذلك فاختصاصية التغذية العلاجية الدكتورة شيماء محمود تقدم هذه المجموعة من الأعشاب التي تسهم في تهدئة الرضيع ونومه المتواصل.
البابونج
زهر البابونج
يعتبر البابونج هو ملك الأعشاب المهدئة بالنسبة للصغار والكبار، وليست له أعراض جانبية تذكر، مثل أن يحدث غثيان عند الإفراط في تناوله.
يعرف البابونج علمياً باسم الكاموميل، وهو من الأعشاب التي توصف للكبار والصغار وتتميز بطعمها الطيب، والجزء الفعال فيها هو الزهرة على عكس المشاع بأن الجذور هي ذات القيمة فيها.
يمكن تخزين أزهار البابونج بعد الحصول عليها خضراء في موسمها واستخدامها لعدة أشهر في البيت كمشروب في فصل الشتاء خصوصاً.
من فوائد البابونج
أنه يقلل من المغص واضطرابات الإخراج مثل الإمساك، وبالتالي فالبابونج يعالج عدة أعراض تترافق مع شهور العمر الأولى للرضع وعندما يتخلص منها الرضيع فهو يخلد إلى النوم، وهناك فوائد مباشرة للبابونج في تهدئة الأطفال ومنحهم النوم المتواصل وكذلك الكبار.
الينسون
بذور الينسون النجمي
يوصف كشراب عشبي مهدئ للأعصاب للكبار والصغار، وله فوائد طبية كبيرة في التخلص من الغازات المتراكمة، وبالتالي يهدأ الرضيع وينام لأن وجود الغازات يسبب له الألم.
كما يفيد الينسون في علاج السعال والرشح، وهما من مسببات الأرق واضطراب النوم لدى الرضع.
النعناع
اوراق النعناع
يعرف بالمنثول وهو من الأعشاب التي ترافق الأسر العربية، ويعرف بأنه من الأعشاب المهدئة للأعصاب، ولكن لا يعطَى في حال القيء؛ لأنه يزيد من الشعور بالغثيان، ويعطَى بحذر للحوامل.
ولكنه يفيد في حالات المغص الناتج عن الغازات وهو من أفضل علاجات الإمساك، ويساعد على الاسترخاء للرضع.
ويمكن نثر أوراقه في غرفة نوم الرضيع، ويمكن رش قطرات من زيته في الغرفة؛ لأنه من الزيوت المنعشة التي تهدئ وترخي الأعصاب للكبار والصغار.
الشومر
الشومر الطازج
يعرف بالحبة الحلوة في بعض البلاد العربية. ويمكن أن يستفاد من أوراقه الخضراء، وكذلك من بذوره الجافة. يعتبر مفعوله سحرياً في علاج مغص الرضع بعد الشهر السادس من عمر الرضيع.
كما أنه يخلص الرضيع من الغازات المزعجة، ويعمل على تهدئة نوبات المغص.
يحتوي على عناصر غذائية مفيدة ومغذية علاوة على قيمته العلاجية، ويعتبر من المنكهات التي تضاف لأصناف الطعام التي تعدها الأم في البيت مثل الكعك والبسكويت، ويجب أن يكون في الطعام اليومي للأسرة؛ لأنه ثبت فعاليته في تقوية المناعة ومحاربة السرطان.
هل يمكن تقديم الأعشاب للأطفال الرضع دون استشارة الطبيب؟
يجب أن تستشير الأم الطبيب بخصوص تقديم الأعشاب للرضع من حيث:
الكمية المسموحة.
وقت التقديم.
سن التقديم.
هل يتم تحليتها بالسكر أو العسل أم لا حسب عمر الرضيع؟
نصائح عند تقديم الأعشاب للرضع والأطفال
يجب عدم تحلية الأعشاب بالسكر للأطفال قبل عمر السنة، فالسكر يزيد المغص ويسبب تسوس الأسنان، وكذلك يزيد من التوتر والقلق عند الأطفال.
يمكن تحليتها بالعسل بعد عمر السنة، ولا تغني رضعة الأعشاب عن وجبة الرضاعة الطبيعية أو الصناعية المكونة من الحليب للرضيع، وتعتبر بذلك خداعاً للطفل.
يمكن أن تقدم بعض الأعشاب على شكل مستحلب مثل الكمون الذي يخلص الرضيع من الغازات.
ويجب عدم الإسراف بها بشكل عام، ويفضل استشارة الطبيب قبل تقديمها للطفل.
ويجب عدم شراء أي خلطات أعشاب وتقديمها للطفل دون معرفة مكوناتها ومصدرها.
ويمكن للأم أن تعود طفلها على شاي الأعشاب حين يكبر بدلاً من الشاي الأسود والقهوة الجاهزة والنسكافيه.
ملاحظة من « شوبينج»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.