ارتفع استهلاك الأفراد من السكر، بشكل لافت، خلال العقود الماضية، لأسباب عدة بينها الوفرة، لكن الأمر أضحى خطرا محدقا بالصحة، وأحد العوامل البارزة لأمراض العصر.
ويؤدي الاستهلاك المفرط للسكر إلى أمراض خطيرة مثل السكري وأمراض الشرايين وغيرها. وبما أن الناس يجدون صعوبة في الإقلاع عن “المذاق الحلو”، فإن خبراء الصحة يوصون ببعض الخطوات العملية لتقليل الضرر.
وينصح الخبراء بالابتعاد عن المحليات المصنعة، فرغم عدم احتوائها على سعرات حرارية، تظل غير صحية، إذ تؤثر على عملية التمثيل الغذائي في الجسم من خلال إبطائها.
وبما أن الناس يلجؤون إلى الحلويات بين الوجبات الثلاث، فإن من الأفضل أن يقبل الناس على خيارات أخرى للتسلية مثل الفشار أو شرائح الخيار، حتى لا يكونوا مضطرين إلى استهلاك أغذية تضم نسبة عالية من السكر.
وللشعور بالشبع من السكر، يُنصح بأخذ أغذية غنية بالبروتينات مثل الدجاج والبيض، وعندها ستقل الشهية للأطعمة المحلاة.
فضلا عن ذلك، يجدرُ بالمرء أن ينال قسطا كافيا من النوم، ويشرب القدر الضروري من الماء، حتى يبعث الجسم إشارات ملتبسة عن الجوع، فحين يكون في حالة عطش لا يتبين الأمور على نحو واضح ولا يدري ما إذا كان في حاجة إلى الماء أم إلى طعام حلو.
وتساعد القرفة على التخلص من الجوع إلى السكريات، كما تضبط مستويات الجليكوز في الدم.